بسم الله الرحمن الرحيم
دعت مؤسسة أيام المسرح مجموعة من طالبات المدرسة لحضور مسرحية بعنوان ( قصة قصيرة )، اتجهت الباصات بصحبة المعلمات المرافقات لمقر المؤسسة والذي ستعرض فيه المسرحية وقبل عرض المسرحية أجريت المنشطات هناك بعضاً من الأنشطة للطالبات والتي هدفت جميعها لمساعدة المنشطة على إعادة ترتيب حياتها ( غرفتها ) بمساعدتها في تجميع الدمية ( المحطمة جراء الحرب )، أو وضع الصور داخل الألبوم المخصص له، وإلصاق صفحات الكتاب وإلصاق الكأس التي تحبها.
من خلال هذا النشاط قامت الطالبات بتجميع أشياء محطمة قد ترمى في القمامة، وإعادة روح الحياة وقابلية الاستخدام لها، ثم قامت بعدها المنشطات، بالنقاش الحر مع الطالبات حول: ماذا تفعلين لو تعرضت أشيائك للتكسير أو التحطيم أو فقدتِ جزء منها، فهل تقومين بإصلاحها، أو تقومين برميها وشراء الجديد منها؟ عبرت من خلالها الطالبات عن آرائهن بكل حرية.
وبعدها انتقلت الطالبات للمسرح لمشاهدة المسرحية التي تتحدث عن عائلة تفقد ربها، وهو الاب خلال الحرب، وكيف يساعدهم الآخرون في عبور الأزمة، وكيف تتملكهم المخاوف والمشاعر البشعة بفقد الأشياء التي نحبها رغماً عنا، بعدها أجرت المنشطات مرة أخرى حلقة جديدة من أسئلة الحوار والمناقشة. اتفقت جميع المناقشات من المنشطات والطالبات على أهمية: أن نتسامح مع الآخرين، أن نبدأ حياتنا من جديد، أن نقوم بمحاولة إصلاح ما قد تحطم في حياتنا...
كل التحية لمؤسسة أيام المسرح.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق